مؤشرات تدل على عدم قدرة الشركة على الاستمرارية 

هناك العديد من المؤشرات التي يمكن أن تدل على عدم قدرة الشركة على الاستمرارية، ومن بين هذه المؤشرات:

1- تراجع الإيرادات والأرباح: إذا كانت الشركة تواجه صعوبة في تحقيق الإيرادات والأرباح المستهدفة، فهذا يشير إلى أنها قد لا تكون قادرة على تحمل التكاليف والمصاريف اللازمة للاستمرار في العمل.

2- تزايد الديون: إذا كانت الشركة تستخدم الديون لتمويل عملياتها اليومية، فهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط عليها وتعرضها للخطر في حالة عدم قدرتها على سداد هذه الديون.

3- تراجع قيمة الأصول: إذا كانت الشركة تواجه صعوبة في الحفاظ على قيمة أصولها، فهذا يشير إلى أنها قد تواجه مشاكل في تمويل نشاطها اليومي.

4- تراجع قيمة السهم: إذا كانت قيمة سهم الشركة تنخفض بشكل مستمر، فهذا يشير إلى عدم ثقة المستثمرين في قدرة الشركة على الاستمرارية.

5- شهادات المراجعة: إذا كان المراجع يشير في تقريره إلى وجود مشكلات في الحسابات أو عجز في التدقيق على الحسابات، فهذا يشير إلى وجود مشاكل في إدارة الشركة.

لكشف هذه المؤشرات يمكن للمستثمرين والمحللين الاعتماد على تقارير الأداء المالي للشركة وتقارير المراجعة، وكذلك متابعة أخبار الشركة والقطاع الذي تعمل فيه.

هل يمكن للشركة أن تتخذ إجراءات لتحسين استمراريتها بعد اكتشاف هذه المؤشرات؟

نعم، يمكن للشركة اتخاذ إجراءات لتحسين استمراريتها بعد اكتشاف هذه المؤشرات. ومن بين هذه الإجراءات:

1- إعادة هيكلة الشركة: يمكن للشركة إعادة هيكلة أعمالها بحيث تتمكن من تحقيق الإيرادات والأرباح المستهدفة، وتقليل التكاليف والمصاريف.

2- تطوير استراتيجية جديدة: يمكن للشركة تطوير استراتيجية جديدة لتحسين أدائها العام ومواجهة التحديات التي تواجهها.

3- تحسين الإدارة المالية: يمكن للشركة تحسين إدارتها المالية عن طريق تحسين إدارة التدفقات النقدية والتحكم في التكاليف والمصاريف.

4- التركيز على الابتكار والتطوير: يمكن للشركة التركيز على الابتكار والتطوير لتحسين منتجاتها وخدماتها والتميز عن منافسيها.

5- تحسين العلاقات العامة: يمكن للشركة تحسين العلاقات العامة والتواصل مع المستثمرين والعملاء والجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

باختصار، يمكن للشركة اتخاذ إجراءات مختلفة لتحسين استمراريتها والتغلب على المشاكل التي تواجهها، ويتطلب ذلك التعاون والتنسيق بين جميع الأقسام والإدارات في الشركة.